English

قصة الزيوت في مصر قديمة قدم التاريخ فالفراعنة عرفوا باستخدامه في تحنيط حثثهم وقد حافظ عليها حتى اليوم. تعتبر مصر للبترول احد اكبر شركات تصنيع و تسويق الزيوت في مصر فنحن نصنع و نسوق نطاق كبير من زيوت التشحيم مثل المستخدمه في وسائل النقل و الصناعة و التشحيم. هذه الزيوت تم مزجها باستخدام مجموعة مختارة من الزيوت الاساسية المكررة و احدث طرق تكنولوجيا الاضافات المطورة عن طريق منتجي اضافات عالميين. هدفنا الاساسي هو تزويد عملائنا بالحلول و صقل اعمالهم ايا كان القطاع الذي ينتمون اليه

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

مائـة عـام من التطوير المستمر

شركة مصر للبترول هي أقدم شركات البترول المرموقة والتي تخدم الاقتصاد الوطني لمصر. قد بدأت نشاطها الإبداعي على ارض الوطن منذ عام 1911. و كانت تحمل في ذلك الوقت اسم شل مصر حتى عام 1964 عندما تم تحويلها إلى القطاع العام ، وشرفت اسمها باسم الوطن الام.

عدد قليل من كبار السن من المصريين لا يزالون يذكرون وصول أول شحنة من الكيروسين في ميناء الأسكندرية في أوائل القرن العشرين. قدم هذا الحدث وقود جديد ليحل محل وقود الفحم ، وأدى هذا إلى أهمية ظهور مصابيح الكيروسين المختلفة التي حلت محل قناديل الزيت.

أضواء المصابيح الجديدة قادت البلاد الى عتبة العهد الجديد.حافظ الكيروسين على مكانة مميزة لسنوات طويلة.وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية عام 1939 كان على وزارة التموين ادخال نظام الحصص للتوزيعه على المستهلكين.

مع التوسع في أعداد السيارات في منتصف وأواخر القرن العشرين وكان البنزين يباع في 4 خزانات عن طريق مضخات يدوية والخيول كانت تقوم بسحب العربات المستخدمة لجلب البنزين من أجل إعادة ملء مضخات الخزانات التي كانت منتشرة على مسافات بعيدة.

مع ازدياد الطلب على أنواع الوقود الجديدة والتغييرات التي حدثت فى الجوانب الحياتية في مصر ، قامت الدولة ببذل الجهود المكثفة لانتاج البترول وخفض وارداتها.

في الربع الأول من القرن العشرين ، شهدت مصر حدثان بالغى الأهمية ، الأول هو تدفق البترول فى حقل النفط بجمصه المطل على البحر الاحمر وذلك فى عام 1910. وأعقب ذلك إطلاق أول في الإسكندرية عام 1911 وتدفق البترول من حقول النفط في الغردقة عام 1913.

أول مصفاة لتكرير النفط أنشئت في عام 1913.تك اكتشاف حقل نفط رئيسي فى رأس غارب عام 1938. وتبع ذلك العديد من الاكتشافات التي مكنت البلاد تدريجيا لتحقيق الاكتفاءها الذاتي.

على مدى سنوات طويلة تم تطوير مواصفات واستخدمات أصناف الوقود المختلفة وانتشر العديد من المستودعات ومحطات التزود بالوقود في انحاء البلاد وشهدت وسائل تخزين ونقل المنتجات العديد من التطورات.

التطور التكنولوجي الكبير فى خدمات السيارات ومحطات التزويد الوقود ، والمخازن ومستودعات الوقود والمطارات والموانئ أدت إلى تطور هائل في الوقود ومواد التشحيم والزيوت والإضافاتها.كما تطورت خدمات المقدمة للعملاء من مجرد استشارات تقنية الى مراكز مجهزة تجهيزا كاملا. وبالإضافة إلى ذلك ، تم إنشاء مركز البحوث لإجراء البحوث والدراسات ومتابعة الإنجازات التكنولوجية والعلمية في جميع أنحاء العالم.

وهنا نحن في القرن 21 وشركة مصر للبترول هذا الصرح العظيم ، يتزايد سنة بعد أخرى ، فى تنفيذ دورها الاستراتيجي والاجتماعي ، بالإضافة إلى ذلك في دورها الاقتصادي.